خولة علي (دبي)
قدم مركز الجليلة لثقافة الطفل، بعض الأنشطة الفنية التي يمكن أن يتشارك بها الأطفال مع ذويهم خلال تواجدهم في البيت، بهدف استثمار أوقاتهم بأنشطة فنية ممتعة، تزامناً مع تعطيل المدارس، في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية والتوجيهات التي عممتها الدولة.
وقالت الفنانة الإماراتية بدور عبدالقادر: إن قسم تصميم الأزياء في مركز الجليلة لثقافة الطفل يعمل على تعليم الأطفال مهارات رسم التصميم، القص، الخياطة، التطريز، إلى جانب الطباعة على الأقمشة، وكيفية تصميم وتزيين مقتنياتهم، مثل الحقائب المدرسية وعلب الأقلام وقمصانهم وغيرها، مشيرةً إلى أن أكثر نشاط يجذب الأطفال، صناعة الدمى، التي يمكن للطفل تنفيذها بإمكانات بسيطة، مثل الأقمشة الموجودة في المنزل، أو أقمشة الملابس التي لم تعد مناسبة للطفل.
وأوضحت أنه يمكن اختصار صناعة الدمى بعدة خطوات، الأولى تحديد الملامح العامة على الورق مثل الشعر، الرأس، الجسد، الساق، الذراع، وكلها مجرد خطوط تحديدية وليست تفصيلية، ثم يعمل الطفل على قص هذه الأشكال، لتكون نموذجاً قياسياً له حين يقص القماش، بعد ذلك يختار القماش الذي يريده لكل جزء من جسد دميته.
