"الأولمبياد الخاص".. الـ "بي بي سي" في مهمة صحفية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

مركز محمد بن راشد للفضاء يُطلق «برنامج الإمارات لفن الفضاء»

تركي الدخيل سفير المملكة لدى الدولة لـ«الاتحاد»: العلاقات الإماراتية السعودية نموذج استثنائي

يستعد 3 من الشباب من أصحاب الهمم للمشاركة في التغطية الصحفية لفعاليات الألعاب العالمية أبوظبي، وذلك بعدما شكلوا فريقاً إعلامياً خاصاً للحدث المرتقب الذي ينطلق بعد أيام قليلة.
وسيقوم كل من بلال وكريستوفر وبرندون بتقصي وكتابة الأخبار والقصص الصحفية عن الآلاف من الرياضيين من أصحاب الهمم والمشاركين في الألعاب العالمية، وسيتم إرسال هذه المواد الإعلامية إلى المواقع الإخبارية حول العالم لينالوا التقدير المناسب لما أنجزوه من عمل.
ويعمل الشبان الثلاثة على تطوير مهاراتهم في مركز النور للتدريب تحت إشراف خبير الشؤون الإعلامية آميت كاكار.
وتهدف اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص لتحقيق التنوع وتقبل الآخرين في المنطقة وتمهيد الطريق من خلال زيادة فرص التوظيف لأصحاب الهمم، حيث قامت باستقطاب 12 شخصاً من أصحاب الهمم ووظفتهم لأداء مهام متنوعة.
ويعمل بلال «34 سنة»، ولديه حالة شلل دماغي، مصمم جرافيك في شركة «أبيلا وشركاه». وهو الآن يعمل على تصميم سيرته الذاتية موضحاً التحديات التي واجهته خلال مسيرته الاحترافية، ليوضح للعالم مدى قدرة أصحاب الهمم وتميزهم في مختلف المجالات.
أما برندون، «19 سنة»، فلديه حالة متلازمة داون، وهو متشوق للعمل في مجال الترفيه، ويخضع في الوقت الحالي للتدريب في مركز النور.
لدى كريستوفر أيضاً حالة متلازمة داون، ويبلغ عمره 25 سنة، وهو مهتم بالتكنولوجيا والإلكترونيات، ويخضع في الوقت الحالي لدورة تدريب في قسم الوسائل التقنية في مركز النور للتدريب، ويُعرَف الشباب الثلاثة في مركز النور بلقب الـ«بي بي سي»، باعتبارها الأحرف الأولى من أسمائهم ولاهتمامهم الكبير بالإعلام.
وتؤكد مشاركة كل من بلال وكريستوفر وبرندون في المكتب الإعلامي التضامني للألعاب العالمية سيكون الحدث الأكثر تضامناً عبر 50 سنة من تاريخ الأولمبياد الخاص، حيث يشارك أصحاب الهمم في المهام والأعمال كافة التي يتضمنها الحدث، ومنها المساعدة على تطوير فكرة حفل الافتتاح الرسمي.
وقال بلال: لم أكن أتصور أنني سأقوم يوماً ما بإجراء مقابلات صحفية مع أصحاب الهمم الذين سيحضرون من جميع أرجاء العالم للمشاركة في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، يمنحني هذا الأمر إحساساً رائعاً وأنا متشوق لانطلاق الحدث الضخم لتقديم التقارير الصحفية فيه.
وقال كريستوفر: ستتيح لي الألعاب العالمية الفرصة التي كنت أحتاج إليها، والمشاركة في تجربة تقديم التقارير عن الحدث التي سيكون الحدث الأروع في حياتي.
وبدوره قال برندون: متشوق لأكون جزءاً من الألعاب العالمية، حيث سأتمكن من العمل كمراسل خاص، أنا سعيد ومستعد لأظهر للعالم كله أن لا شيء مستحيل.