علي معالي (دبي)
بصيص أمل في لعبة الكاراتيه، للاقتراب من حلم أولمبياد طوكيو 2020، وذلك عن طريق مروان المازمي، عندما يشارك في جولة باريس مايو المقبل، فإذا نجح اللاعب في الفوز بأي من الميداليتين الذهبية أو الفضية، فسوف يجد نفسه مباشرة في حلم حياته «طوكيو 2020».
أكد مروان، بأنه لا يخفي صعوبة المهمة، وقال: «أزمتنا الحقيقية عدم مشاركاتنا في البطولات المؤهلة للأولمبياد، ومنها بالتأكيد بطولات الدوري العالمي، التي كانت دبي محطة منها، والتي تقام في مدن مختلفة على مستوى العالم، ولكننا للأسف لم نتواجد إلا في جولة دبي».
أضاف: «الأمل بالنسبة لي سيكون في مايو المقبل بباريس، وهي آخر البطولات المؤهلة للأولمبياد، ومن يستطيع الحصول على ميدالية ذهبية أو فضية في هذه البطولة، يتأهل مباشرة للحدث الأولمبي الكبير، ولكن هذا الحلم يقف أمامه عائق مهم للغاية في هذه الفترة، يتمثل في عدم التفرغ، لكي أرتب نفسي بدنياً وفنياً لمثل هذه البطولة، لست أدري لماذا لا نجد الدعم المناسب لنا كلاعبين من جانب القائمين على الرياضة في هذا الشأن لأننا نمثل الدولة، وبكل أمانة اتحاد اللعبة برئاسة اللواء ناصر الرزوقي، يقوم بتوفير المطلوب بحسب المتاح لديه».
ونوّه مروان المازمي، إلى أن هناك قلة من اللاعبين يمارسون لعبة الكاتا، وقال: «في منتخبنا يتواجد به 3 لاعبين كاتا فقط، أحدهم مصاب، وبصفة عامة الوعي العام عن اللعبة قليل، ونسخة الدوري العالمي بدبي التي استضافتها دبي مؤخرا مرت على الكثيرين ولم يعرفوا عنها شيء، ولا بد من زيادة التنافس بين اللاعبين جميعاً في هذا الاتجاه».
ويختلف خليفة العبار مع المازمي في إشكالية التفريغ، حيث لا توجد أي أزمة لدى العبار في عمله، وقال: «أزمتي في قلة المشاركات الخارجية، حتى البطولات الداخلية لم يقم بعضها هذا الموسم مثل بطولة الدولة، التي كان مقرراً لها يناير الماضي».
وأضاف: «نمتلك المقومات لنكون الأبطال، ولكن هذه اللعبة الأساس فيها زيادة الاحتكاك بكافة المدارس، لكن كيف يأتي ذلك ونحن مثلاً لم نشارك إلا في جولة دبي الأخيرة، وهي محطة من المحطات المؤهلة للأولمبياد، وفي هذه النسخة نافسنا على الميدالية البرونزية، وخرجنا منها على درجات بسيطة تفوق فيها المنتخب الروسي».
وقال: «حزين لما نعانيه مع اللعبة، الجهد الفردي سيكون سلاحي، ولا ألوم اتحاد اللعبة في شيء، ولكنني أرى التوجه العام في الرياضة الإماراتية، بأن يكون الاهتمام برياضة معينة مثل كرة القدم التي تأخذ كل شيء ولا تحقق أي شيء، ومحصلتها في النهاية صفر في كل المشاركات».
وأضاف: «لدينا نجوم في اللعبة، من الممكن أن يحققوا إنجازات رائعة، حيث يتواجد لدينا بطل آسيا وهو مروان المازمي عام 2013، وأنا كنت وصيفاً لآسيا 2013، نحتاج معسكرات خارجية وداخلية، والاحتكاك مع نجوم من بلدان مختلفة نتدرب معهم، وهذه أمور سهلة لكن تحتاج إلى تخطيط، ولأنني أبحث عن التميز، فقررت أن جهدي الشخصي سوف يتزايد مستقبلاً، لأن حلمي الأولمبياد».