أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي في مركز أبوظبي الثقافي والمعرفي أبوظبي، سلسلة حلقاتها النقاشية الأربع التي نظمتها بعنوان «الواقع والطموح في المدرسة الإماراتية»، وذلك في إطار خطة عمل اللجنة لمناقشة موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس.
وبحث المشاركون في الحلقة 3 محاور رئيسة، وهي تطوير جودة التعليم في القطاعين العام والخاص، بما يحقق رؤية الإمارات 2021 واستراتيجية التعليم 2030، ومعايير وزارة التربية والتعليم في استقطاب الكوادر التدريسية، إضافة إلى الوزارة في المتابعة والرقابة على المدارس بالدولة، حيث شملت توصيات الحلقة النقاشية ضرورة توحيد المناهج الدراسية على مستوي الدولة، وإجراء استبيان وتقييم يشمل الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين للتعرف على آرائهم، بما يسهم في وضع مناهج دراسية تلبي طموحاتهم وآمالهم، إضافة إلى إنشاء مراكز لإسعاد المعلمين، تساهم في ترسيخ مكانة المعلم ومنحه الدافع لمواصلة مسيرته التدريسية.
وأشار ضرار حميد بالهول، عضو اللجنة، إلى أن اللجنة ستعمل على نقل الأفكار والمقترحات إلى ممثلي الحكومة من أجل تحقيق أمنيات وطموح عناصر العملية التعليمية.
وأوضحت الدكتورة شيخة الطنيجي عضو اللجنة، أن حضور الحلقة النقاشية أكدوا ضرورة وجود نظام حوافز مجز يشجع على الإقبال لمهنة التعليم، وعدم إثقال كاهل المعلم بالأعباء الإدارية حتى يتمكن من التركيز على عملية التعلم داخل الصفوف الدراسية، لافتة إلى أنه تم خلال الحلقة النقاشية طرح عدة مقترحات وتوصيات من قبل أولياء الأمور والتربويين.