لندن (أ ف ب)
مني ليفربول بخسارته الثانية على التوالي، عندما سقط أمام مضيفه تشيلسي بهدفين نظيفين، على ملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن، وودّع مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم من الدور الخامس، وسجل البرازيلي ويليان وروس باركلي الهدفين. وهي الخسارة الثالثة لرجال المدرب الألماني يورجن كلوب في آخر 4 مباريات في جميع المسابقات، في غضون أسبوعين، بعد الأولى أمام مضيفه أتلتيكو مدريد بهدف في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 18 فبراير الماضي، والثانية السبت عند سقوطه أمام واتفورد بثلاثية نظيفة في الدوري المحلي، في أول هزيمة له في الـ «برمير ليغ» بعد 44 مباراة.
وفشل كلوب، مرةً جديدةً، في بلوغ ربع النهائي للمسابقة الأعرق، حيث لم ينجح بتجاوز الدور الخامس منذ تسلمه الإدارة الفنية لـ«ريدز»، ورفع الـ«بلوز» عدد انتصاراته في مواجهات الـ«ريدز» في المسابقة إلى سبعة انتصارات، مقابل أربعة لليفربول.
وعزا كلوب الخسارة إلى أخطاء لاعبيه، وقال: «ارتكبنا الكثير من الأخطاء بالقرب من المرمى. إنها كرة القدم، لكنني أحببت رد فعل الفريق. كانت مباراة متقاربة جداً، قدم تشيلسي كل شيء في الدفاع، كانت مباراة بدنية جداً ولم نتمكن من التسجيل. علينا الاعتراف أننا في المباريات القليلة الماضية استقبلنا الكثير من الأهداف في مواقف مختلفة».
وأكد كلوب أنه ليس قلقاً بشأن ديناميكية الفريق «إنه شيء يمكننا أن نستعيده، إنها كرة القدم، لم نكن نعتقد أبداً أنها ستكون مباراة سهلة. ضد واتفورد كنا سيئين، لست قلقاً بشأن الأداء، ولكن بشكل عام إذا ارتكبنا أخطاء، سنخسر».
في المقابل، أثنى مدرب تشيلسي فرانك لامبارد على مستوى حارس مرماه الإسباني كيبا أريسابالاجا، معتبراً أنه كان سبباً رئيسياً بالفوز بتصديه لأكثر من فرصة خطيرة.
وحجز نيوكاسل بطاقته، بفوز صعب خارج قواعده على وست بروميتش «درجة أولى» 3-2، وتقدم نيوكاسل بثلاثية، تناوب على تسجيلها ميجيل أنخيل ألميرون وفالنتينو لاتزارو، لكن أصحاب الأرض ردوا بثنائية في الثاني عبر الإسكتلندي مات فيليب والدنماركي كينيث زوهوري.
واحتاج شيفيلد يونايتد للتمديد للفوز على مضيفه ريدينج من الدرجة الأولى 2-1، بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدف للإيرلندي دافيد ماك جولدريك مقابل هدف للروماني جورج ألكسندر بوشكاش، وجاء هدف الحسم عن طريق بيلي شارب.
ولحق تشيلسي ونيوكاسل وشيفيلد يونايتد بأرسنال الذي كان أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي، بفوزه الاثنين على بورتسموث من الدرجة الثانية 2-صفر.
04
فضل كلوب إراحة أغلب عناصره الأساسية، حيث أشرك أربعة فقط هم: الهولندي فيرجيل فان دايك، وجو جوميز، والبرازيلي فابينيو، والسنغالي ساديو مانيه، قبل أن يدفع بالمصري محمد صلاح (80) والبرازيلي روبرتو فيرمينو وجيمس ميلنر (كلاهما في الدقيقة 80) لقلب النتيجة، من دون جدوى.
