محمد سيد أحمد - عبد الله عامر (أبوظبي)
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أعلن معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة العليا، عن مسابقة جديدة لسباقات الهجن تحمل اسم (بيرق الإمارات) للإنتاج والشرايا بحيث تكون الجائزة الكبرى (بيرقاً) في كل فئة.
وثمن معاليه الأفكار التطويرية المستمرة لسمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان موضحاً أن هذه المسابقة الجديدة تأتي في صالح سباقات الهجن بشكل عام.
وأوضح معاليه أن الإعلان عن آلية المسابقة ونظامها سيتم لاحقاً، بعد وضع كل التفاصيل المتعلقة بالحدث الذي ينتظر أن يكون ضخماً وملبياً لتطلعات ملاك الهجن في المنطقة.
وأشاد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان بالنجاح الكبير الذي حققه (ختامي الوثبة 2019) والذي يسدل الستار عليه بعد غد بسباقات الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ التي تتنافس على سيف صاحب السمو رئيس الدولة، وثمن المشاركة الكبيرة للملاك والشعارات المختلفة متمنياً التوفيق لكافة المشاركين في ختام مسك المهرجان.
وقد أحدث الإعلان عن (بيرق الإمارات) صدى طيباً وسط الملاك الذين غمرتهم السعادة والأفراح بهذا النبأ السعيد، الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة برياضة الهجن والتي بفضل ما تجده من دعم ومبادرات مستمرة أصبحت في القمة.
وثمن أبناء القبائل الكشف عن هذا الحدث السعيد في (ختامي الوثبة) الذي قدم نسخة راقية ومميزة كعادته دائماً للمهرجان مشيرين إلى أن النسخة الحالية شهدت العديد من الميزات الجديدة لأبناء القبائل بدءاً من إلغاء وتخفيض الغرامات وانتهاء بالإعلان عن بيرق الإمارات قبل يوم واحد فقط من السباق على سيف صاحب السمو رئيس الدولة لهجن الجماعة.
وكانت الفترة المسائية أمس لسباقات الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ، التي حضرها معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، قد شهدت حصد هجن الرئاسة العلامة الكاملة بالفوز بالـ12 شوطاً، لتحافظ على تألقها واكتساحها لجميع المنافسات وتؤكد أنها ستكون حاضرة بقوة في اليوم الختامي غداً.
ونافس الشعار الأحمر نفسه، بعدما ظلت المنافسة قائمة في جميع الأشواط بين مضمري الرئاسة محمد عتيق بن زيتون المهيري وعلي بن جميل الوهيبي، حيث حصد الأول 7 أشواط بينما ذهبت 5 إلى الثاني، ليبينا بذلك جاهزيتهما للختام حيث السباق على الرمز الأغلى سيف أصحاب السمو رئيس الدولة
وحلق الشعار الأحمر بالناموس الأول مع «شواهين» في شوط الحول المحليات والتي حققت زمناً قدره 12:11:5 دقيقة، وفي الشوط الثاني للحول المهجنات سيطرت «شواهين» بقيادة المضمر محمد عتيق بن زيتون المهيري على مجريات الشوط لتنهي السباق في 12:16:2 دقيقة، أما في الشوط الثالث فكان المضمر علي بن جميل الوهيبي على موعد مع الانتصار عن طريق «هملول» الذي حصد ناموس الزمول المحليات بتوقيت 12:39:9 دقيقة، فيما عاد محمد عتيق بن زيتون المهيري في الشوط الرابع للزمول المهجنات ليخطف اللقب بتوقيت 12:5:2 دقيقة.
وتواصل السباق بين بن زيتون المهيري وعلي بن جميل الوهيبي في بقية الأشواط التالية ليتوج الأول بناموس 7 أشواط، فيما فاز الثاني بـ5 أشواط.
وأكد محمد عتيق بن زيتون المهيري مضمر هجن الرئاسة أن تفوق شعار الرئاسة، بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لرياضة الهجن، مؤكداً أن الاهتمام والمتابعة المستمرة من معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان كان له دور كبير في التطور الذي شهدته سباقات الهجن خاصة في المهرجان الختامي للوثبة الذي يعد خير ختاميات الهجن في الدولة. وأضاف: الناموس لهجن الرئاسة والشعار الكبير، سعداء بهذه الإنجازات الطيبة، ونسعى لمواصلة الأداء القوي في المهرجان والمنافسة بقوة على الرمز الأغلى، سيف صاحب السمو رئيس الدولة.
من جهته وجه علي بن جميل الوهيبي التهنئة لكل منتسبي شعار هجن الرئاسة على التألق في منافسات الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ في منافسات أمس، مؤكداً أن سيطرة شعار الرئاسة على الأشواط بالكامل نتيجة الاستعداد الجيد قبل وقت كافٍ من المهرجان من أجل تقديم أفضل المطايا في جميع الفئات وهو ما حدث بتحقيقها 9 رموز في المهرجان، بجانب تفوقها اللافت أمس.
سلطان بن حمدان يلبي دعوة المري
لبى معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان، دعوة الغداء التي أقامها محمد بن فطيس المري بعزبته في الوثبة أمس، وسط حضور كبير من الملاك، وتطرق معاليه للحديث مع الحضور عن أيام المهرجان ورياضة الهجن.
من جانبه، ثمن المري والحضور الجهود الكبيرة التي يقوم بها معاليه لينافس (ختامي الوثبة) نفسه في كل نسخة جديدة، وهو ما جعل التواجد فيه إنجازاً بحد ذاته لجميع الملاك من أبناء الدولة والمنطقة.
«انتصار» تتألق في «الحول المهجنات»
حلقت «انتصار» لعزام ناصر رضا آل زيد الشريف بناموس الشوط الأول للحول المهجنات لأبناء القبائل لمسافة 8 كلم، ضمن الأشواط الصباحية، وحصلت على المركز الأول، مسجلة توقيتاً زمنياً قدره 12:26:0 دقيقة، وفي الشوط الثاني «حول مهجنات» هلت «هلا» لسلطان علي سلطان هلال السبوسي، وخطفت ناموس الشوط مسجلة 12:25:0 دقيقة.
وفي الشوط الثالث الذي مثل انطلاقة سباقات زمول المحليات، انتزع «النصر» لسالم أحمد محمد بن دري الفلاحي، الناموس بعد صراع مثير مع منافسيه بتوقيت قدره 12:45:06 دقيقة، وذهب لقب الشوط الرابع الذي خصص للزمول المهجنات إلى «مرعب» لسالم راشد حمد النيادي بعد أن سجل 12:39:00 دقيقة.
وحصدت «شايمة» لسعيد حمد مصلح جمهور الأحبابي ناموس الشوط الخامس للحول المحليات بتوقيت قدره 12:27:0 دقيقة، وحلت «غالية» لسلطان علي سلطان السبوسي في المركز الأول، بالشوط السادس للحول المهجنات بتوقيت قدره 12:32:05 دقيقة، وفي سابع أشواط الفترة الصباحية للحول للمحليات كانت «دبي» لمحمد سهيل بن عويضان العامري على موعد مع المركز الأول بتوقيت قدره 12:37:06دقيقة.
وفازت «الشايبة» لسعيد علي عبيد بالرشيد الكتبي بلقب الشوط الثامن للحول المهجنات، بتوقيت قدره 12:37:0 دقيقة، وظفرت «الشاهينية» لسالم أحمد بالحوته العامري بناموس الشوط التاسع للحول المحليات إنتاج بتوقيت قدره 12:35:0 دقيقة، ونالت «مناورة» لراشد علي سالم علي الكتبي، الناموس في الشوط العاشر للحول المهجنات إنتاج بتوقيت قدره 12:32:01 دقيقة.
وتفوق «مياس» لعبدالله مبارك الجافلة الحميري في الشوط الحادي عشر للزمول المحليات إنتاج، وتصدره بتوقيت قدره 12:53:0 دقيقة، وفي الشوط الثاني عشر للزمول المهجنات للإنتاج انتزع «وشواش» لحمدان بطي سيف السبوسي المزروعي الناموس في توقيت قدره 12:50:01 دقيقة..
ونال الفائزون جوائز نقدية قيمة، وحصل الفائزون بالشوطين الأول والثاني، والمخصص لفئة الحول المحليات والمهجنات، على جائزة نقدية تصل إلى 400 ألف درهم، فيما نال الفائزون بالشوطين الثالث والرابع للزمول المحليات والمهجنات جائزة نقدية تصل إلى 300 ألف درهم.
البرطماني: توزيع الناموس مؤشر لتكافؤ الفرص
أكد سعيد عامر البرطماني، أن منافسات يوم الكبار أمس لأبناء القبائل أظهرت أسماء لها إمكانيات في الفترة الصباحية لسن الحول، وتوزع الناموس بين المشاركين، وهذا مؤشر جيد لتكافؤ الفرص بين الملاك في ختامي الوثبة، ودائماً عاصمة الميادين لها طابع خاص يميزها عن سواها، من حيث نسبة المشاركة ونوعيات الهجن التي يستقطبها المهرجان كالعادة.
وقال: تألقت هجن الرئاسة في الفترة المسائية في سباقات أصحاب السمو الشيوخ، وطمأنت جماهيرها قبل مواجهة السيف الكبيرة غداً، من خلال حصولها على ألقاب جميع الأشواط المسائية للحول والزمول.
وتابع: التحدي الأكبر في مواجهات السيوف ذات الطابع الخاص جداً، والتي تمثل أيقونة المهرجان ودرته الكبرى، ستكون المنافسة فيها على أشدها، لأن سيف الوثبة دائماً يحظى باهتمام ويكون الحرص عليه كبيراً، سواء من هجن أصحاب السمو الشيوخ أو أبناء القبائل، وافتتاحية أشواط سيف الإنتاج للجماعة اليوم ستعطي صورة قريبة لما يحدث في الختام، من حيث ظهور الشعارات وقبلة الركاب من حيث الصحة والجهوزية، وهذا يعتبر من أهم العوامل بعد وجود السبوق.
الجائزة الكبرى تشعل سباق «الحول والزمول»
ينطلق صباح اليوم ختام منافسات هجن الجماعة في المهرجان، والذي ستركض خلاله نخب الأصائل على مدى 22 شوطاً، منها 14 في الفترة الصباحية لفئة الحول والزمول يحصل الفائزون فيها على جوائز نقدية قيمة، وتبدأ المنافسة الأقوى مع أشواط الفترة المسائية، والشوط الرئيسي الأول والمخصص للحول المحليات والجائزة سيف ذهبي ومليونان ونصف المليون درهم وهي الجائزة الكبرى، وفي الشوط الرئيسي الثاني والمخصص للزمول المحليات يحصل الفائز بالمركز الأول على بندقية ومليون ونصف المليون درهم.
ويحصل الفائز بالمركز الأول في الشوط الثالث والمخصص للحول المهجنات على سيف ومليونين ونصف المليون درهم، وفي الشوط الرابع وآخر أشواط الزمول المهجنات يحصل صاحب المركز الأول على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، وفي الشوط الخامس والمخصص للحول المحليات الإنتاج، يحصل صاحب المركز الأول على سيف ذهبي ومليونين ونصف المليون درهم.
وينال الفائز بالمركز الأول في الشوط السادس والمخصص للزمول المحليات الإنتاج على بندقية ومليون ونصف المليون درهم، وفي الشوط السابع والمخصص للحول المهجنات الإنتاج يحصل صاحب المركز الأول على سيف ومليونين ونصف المليون درهم، وفي آخر أشواط هجن الجماعة والزمول المهجنات الإنتاج يحصل الفائز بالشوط على بندقية ومليون ونصف المليون درهم.
ويحصل بقية الفائزين على جوائز نقدية قيمة، حيث يحصل صاحب المركز الثاني في أشواط الحول المحليات والمهجنات المفتوح والإنتاج على جائزة نقدية مقدارها مليون درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني في شوط الزمول على 500 ألف درهم، أما الفائز بالمركز الثالث في أشواط الحول فتصل قيمة الجائزة المخصصة له إلى 500 ألف درهم وفي الزمول 250 ألف درهم.
الفلاحي: نجاح كبير للمهرجان
أكد حمد محمد بن دري الفلاحي، مالك «النصر»، الفائز بناموس الشوط الثالث للحول المحليات لهجن أبناء القبائل، أن النجاح الكبير الذي يحققه ختامي الوثبة يعود إلى دعم القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في دعم ملاك الهجن ورياضة الهجن بصفة عامة، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل تجمعاً خليجياً ينتظره الجميع في كل عام.
وتابع: «توقعت فوز النصر لما له من نتائج جيدة، وسبق له أن حقق المركز الأول في الوثبة والمرموم، وأكثر من مرة حل ثالثاً ورابعاً في أشواط الرموز، ونتمنى أن يتوج برمز في السباقات المقبلة، خاصة أنه يملك قدرات عالية، وهو من سلالة طيبة أبوه «النصب» من هجن محمد بن بطي وأمه «بنت شاهين».
