ابوظبي (الاتحاد)
وقعت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة أمس، مذكرة تفاهم مع جامعة أبوظبي بشأن تنسيق الجهود والتعاون المشترك بينهما، لتهيئة عدد من التخصصات في مرحلة البكالوريوس للطلبة من أصحاب الهمم، بما يُناسب ميولهم وقدراتهم، وتعمل الجامعة على توفير البيئة الجامعية الصديقة والحاضنة لهم، ولتنمية المجتمعات المحلية وتطويرها، مع التركيز على أصحاب الهمم وأُسرهم ومجتمعاتهم. وقع المذكرة عن المؤسسة، عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام للمؤسسّة، وعن جامعة أبوظبي البروفيسور وقار أحمد مدير الجامعة. ورحب الحميدان بالتوقيع على مذكرة التفاهم، مشيداً بالجهود التي تبذلها جامعة أبوظبي وتعاونها مع المؤسسة لصالح أصحاب الهمم، مؤكداً أن المؤسسّة وعلى رأسها سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة، تقدر عالياً الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية لخدمة فئات أصحاب الهمم. وأوضح الحميدان أن المؤسسة تسعى من خلال التوقيع على مذكرة التفاهم إلى فتح مجالات جديدة وتوفير فرص تعليمية بمستويات عالية لفئات أصحاب الهمم، والرقي بالمستوى العلمي لهم، وكذلك كوادر المؤسّسة بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية من خلال الشراكة مع المؤسسات العلمية، وأشاد في هذا الإطار بما تقدمه جميع مؤسسات الدولة من دعم لا متناه لأصحاب الهمم، الأمر الذي يسهم في رفعة وتقدم وطننا الغالي الإمارات.
ومن ناحيته، أكد البروفيسور وقار أحمد، حرص جامعة أبوظبي على توفير كافة الوسائل والخدمات التي تمكنهم من خوض تجربة أكاديمية فريدة تسهم بشكل محوري في تسليحهم بالمهارات الشخصية والعملية التي تساعدهم على أن يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع، وذلك من خلال المرافق والتجهيزات المتوافرة لهذا الغرض، وباقة البرامج الأكاديمية المتميزة التي تلبي احتياجات السوق وتواكب تطلعاته باستمرار.