بدرية الكسار (أبوظبي)
اتحد 125 عضواً و300 متطوع من الشباب العُمانيين من فئات وأعمار وتخصصات مختلفة، لرسم البسمة وإدخال الفرح على قلوب الأسر المعسرة في مختلف مناطق السلطنة، تحت اسم فريق «سوا نبني» التطوعي العُماني، بهدف تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي وترسيخ حب التعاون بين فئات المجتمع. وقالت أفراح محمد السيابية رئيسة الفريق الذي حصد جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية في دورتها الخامسة، عن فئة الجهة المبادرة بالدعم والرعاية لقضايا الأسرة: من خلال حملات الترويج لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، قررنا المشاركة في الجائزة، خاصة أن الفريق يضم شباباً متطوعين من جميع الفئات العمرية بينهم مهندسين واستشاريين مختصين في مجالات البناء والتصميم والإعلام وغيرها، ويعمل تحت المظلة القانونية لجمعية دار العطاء، ويستهدف ترميم منازل الأسر المعسرة وتأثيثها وصيانة الأثاث المستعمل بالتعاون مع مركز التدريب المهني.
وأضافت: فريق «سوا نبني» التطوعي تأسس في 25 يناير 2014، ونجح في استقطاب الطاقات الشبابية إلى الأعمال الخيرية وتنمية مهارات الشباب وقدراتهم واستثمار أوقات فراغهم في خدمة المجتمع، وحصل على شهادات تقدير وثناء وجوائز في فترة قياسية، ومنها المركز الثالث على مستوى الوطن العربي في مسابقة «خواطر» التطوعية، وعلى المركز الأول في جائزة الرؤية للمبادرات الشبابية- فئة العمل التطوعي، والمركز الأول في مسابقة بصمات الوطن في مسقط، كما تبنى الفريق حملات تبرعات مثل حملة «أمنيتك واصلة» التي استهدفت 20 أسرة من 8 محافظات في رمضان 2019.
وحول التحديات التي واجهت الفريق أثناء العمل قالت: هناك الكثير من التحديات التي واجهتنا، منها نقص الدعم المالي، لترميم المنازل وصيانتها وتأثيثها، إلا أن الفريق تغلب على هذه الصعاب بالتعاون مع القطاع الخاص في السلطنة وجمعية دار العطاء، إضافة إلى توفير بعض الاحتياجات على يد أهل الخير.