الإثنين 11 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
الرياضة

الحقبة الإماراتية ترسم النجمة «10» في سماء «البلو مون»

الحقبة الإماراتية ترسم النجمة «10» في سماء «البلو مون»
26 فبراير 2019 00:10

مراد المصري (دبي)

جاء تتويج مانشستر سيتي بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، بعد فوز على تشيلسي بفارق ركلات الترجيح مساء أمس الأول، ليكون مناسبة خاصة للغاية بوصفه اللقب العاشر في عهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مالك النادي، ليسطع السيتي في سماء الكرة الإنجليزية والأوروبية بوصفه من أهم الفرق المنافسة دائماً على الألقاب.
واحتفل السيتي في شهر سبتمبر الماضي بمرور 10 سنوات على انتقال ملكية الفريق إلى أبوظبي، بعد أن قرر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، شراء النادي الإنجليزي، لتبدأ رحلة النجاحات والإنجازات على الصعد كافة.
ونجح سموه في صناعة أمجاد «السيتي» التي غابت عقوداً طويلة، حيث تحول «القمر السماوي» إلى طرف دائم في المعادلة على الألقاب، ونجح في استقطاب أفضل اللاعبين والمدربين الذين يتهافتون لارتداء قميص الفريق الإنجليزي.
وتوج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي 3 مرات في أعوام: 2012 و2014 و2018، ولقب كأس إنجلترا عام 2011، ولقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية 4 مرات، في أعوام: 2014 و2016 و2018 و2019، والدرع الخيرية «كأس السوبر» الإنجليزي عامي 2012 و2018، وهو إنجاز كبير تحقق خلال نحو عقد من الزمان مقارنة بتحقيق الفريق 12 لقباً قبل ذلك منذ تأسيسه قبل نحو 129 عاماً.
وما زال الفريق يطمح للكثير بعدما استهل الموسم بالفوز بلقب الدرع الخيرية، وهي كأس السوبر الإنجليزية التي تجمع بطل الدوري والكأس سنوياً، ثم أكمل ذلك بالفوز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ليبقى حلم الفريق قائماً بالمنافسة على كل البطولات، حيث ما زال يوجد في مسابقة كأس إنجلترا، وهو يخوض سباقاً مثيراً مع ليفربول على لقب الدوري الإنجليزي، إلى جانب قطعه خطوة كبيرة لبلوغ الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا.
وجاءت خطوات النجاح بالقيادة والفكر الإماراتي، حيث يتولى خلدون المبارك، منصب رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، ليكون الصعود سريعاً من خلال بسط الهيمنة تدريجياً على المستوى المحلي، حينما استعاد الفريق لقب الدوري الذي غاب 44 عاماً قبل عهد أبوظبي، ثم استمرت مسيرة النجاحات بتحقيق الألقاب المحلية كافة، وتحول الفريق في الوقت الحالي إلى ضيف دائم على الساحة الأوروبية، وأحد المرشحين للمنافسة على اللقب، وهو ما جعله قبلة للاعبين الباحثين عن التفوق، وجذب المدرب الإسباني بيب جوارديولا صاحب الفكر الهجومي الذي قلب موازين الكرة العالمية.
أما عن الجانب المالي، فقد كان لتجربة ملكية وإدارة أبوظبي لمان سيتي نجاحها اللافت على الساحة العالمية، فالدخل المالي للنادي لم يكن يتجاوز 27 مليون دولار عام 2007، ولم يكن ترتيب النادي يتجاوز المركز الـ23 عالمياً من حيث القيمة المالية، ولكنه في 2018 حقق دخلاً بلغ 575 مليوناً، وصعد إلى المرتبة الخامسة عالمياً.
ومنذ استحواذ مجموعة أبوظبي للاستثمار على النادي، بدأت الصفقات الكبيرة، بعد التعاقد مع البرازيلي روبينيو من ريال مدريد الإسباني، إلى جانب مجموعة كبيرة على مر السنوات، وهم: جاريث باري، وروكي سانتا كروز، وإيمانويل أديبايور، وكارلوس تيفيز، ويايا توريه، وفنسنت كومباني، وديفيد سيلفا، وألكسندر كولاروف، وسيرجيو أجويرو، وكيفين دي بروين، والجزائري رياض محرز، والإنجليزي ستيرلينج، والألماني الواعد ساني، والبرازيلي جابريل خيسوس، نجم المستقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©