الثلاثاء 12 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
التعليم والمعرفة

«التصوير الضوئي الثلاثين» يفتتح عروضه في الشارقة

«التصوير الضوئي الثلاثين» يفتتح عروضه في الشارقة
30 ديسمبر 2011 01:42
أقيم مساء أمس الأول في مقر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بمنطقة الشويهين بالشارقة القديمة معرض “التصوير الضوئي الثلاثين” الذي دأبت على إقامته الجمعية منذ تأسيسها للأعضاء المصورين الفوتوغرافيين حيث أضافت لهذا المعرض ولأول جائزة يجري منحها لأصحاب أفضل ثلاث صور في المعرض الذي يستمر حتى الثامن من يناير المقبل، وافتتح المعرض اللواء محمد الهديدي مدير شرطة الشارقة. وفاز بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي: فاطمة المنصوري بالمركز الأول وسيف الرزي بالمركز الثاني خولة الحواي بالمركز الثالث. وبلغ عدد المشاركين في المعرض ثمانية عشر مصوراً فوتوغرافياً إماراتياً، هم فضلا عن الثلاثة الفائزين بالجائزة: أحمد عمر بالحمر، وحليمة السعدي، وخميس الحفيتي، وسهام محمد، وعلا اللوز، وعلي الشريف، وعيسى آل علي، وغيلان علي، وماجد الزرعوني، ومحمد حسين، ومروان آل علي، وموزة الفلاسي، وميساء الشامسي، ونوف ابراهيم، ويوسف سعيد. وإجمالا فإن الأعمال الفوتوغرافية الأربعة والثلاثين التي ضمّها المعرض تناولت في موضوعاتها البيئة والمجال الإماراتيين، في بيئاتها المتعددة والمختلفة والمتنوعة، إنما التي تسبب الإدهاش في بعض الأحيان ليس بسبب المعالجة ذات التقنية الرقمية العالية التي خضعت لها الأعمال فحسب، بل أيضا بسبب اختيار زوايا النظر في التقاط المشهد واحتشاده بعناصر متآلفة ومتناغمة وذات إيقاع انطوت عليها الأعمال لجهة علاقتها ببعضها البعض، وخاصة بالأعمال الفائزة. وتعليقا على ذلك قال الفنان محمد القصّاب أمين سرّ الجمعية لـ”الاتحاد”: لقد أخذت الثورة المعلوماتية التي نشهدها المصور الفوتوغرافي إلى عالم رحب مليء بتحديات قوية ومنافسة شديدة مع الذات ومع المصورين الآخرين فأعطت المجال للمحترف مزيدا من الإبداع البصري لبذل الجهد بهدف إثبات علاقة الوجود بالواقع الذي تجاوزته هذه التقنيات”. وأضاف “من هنا جاء قرار مجلس إدارة الجمعية من إقامة معرض فوتوغرافي نوعي، وذلك بهدف إمتاع الذائقة الفنية للجمهور والفنانين بما هو جديد في عالم الفنون عامة والفنون البصرية الحديثة خاصة من خلال تقديم الجديد والحديث في معارض نوعية شخصية وجماعية”. من جهتها قالت فاطمة المنصوري لـ”الاتحاد” “لم نكن نعلم أصلا، نحن المشاركين بهذا المعرض، أن هناك جائزة ما، بل شاركنا مثلما نشارك في كل عام، لذلك لم تكن الجائزة وحدها هي المفاجأة بل فوزي بها أيضا فاجأني جدا”. وأضافت “لقد سبق لي أن فزت بالعديد من الجوائز التي من بينها جائزة مسابقة تصوير جمال الخيل التي تقام برعاية حمدان بن زايد حيث نلت المركز الثاني، وكذلك المركز الأول لجائزة الصيد والفروسية التي تقام ضمن فعاليات معرض الصيد والفروسية في أبوظبي وسواهما من الجوائز، لكن هذه الجائزة لها طعم مختلف تماما، فهي تُمنح من الجهة، أي الجمعية، التي احتضنت فني دائما في المقام الأول ثم إنها تُمنح لأول مرة، الأمر الذي يحملني مسؤولية كبيرة تجاه أعمالي المقبلة ومشاركاتي في المعارض اللاحقة”. أما عن صورتها الفائزة فقالت “لقد استهدفت في هذه الصورة التقاط الحركة، أو الجسد في حالة حركة وليس في حالة سكون أو ثبات، حيث لا تتعلق الحركة بالجسد وحده بل باللون أيضا، وذلك بعد أن تختار الزاوية التي تلتقط منها صورة تمثلك بكافة مفرداتها”. وقالت أيضا “لقد استخدمت تقنيتين في هذه الصورة: الحركة البطيئة والإضاءة “الفلاش” المتكررة التي تمنح القدرة في الوضوح، بحيث ظهرت لدي نتائج غير متوقعة تمثلت بتجريد فني من نوع ما”. واكدت فاطمة المنصوري “إنني من المثابرين في البحث عن الموضوع والفكرة وأسلوب الطرح، فأحرص على أن تكون اللقطة جديدة تماما وبحيث يكون أسلوبي الخاص باديا فيها”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©