الإثنين 11 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
الأخبار العالمية

اعتقال 6 إسرائيليين للاشتباه بمهاجمتهم قاعدة عسكرية

اعتقال 6 إسرائيليين للاشتباه بمهاجمتهم قاعدة عسكرية
29 ديسمبر 2011 00:24
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 يهود متطرفين يشتبه في اعتدائهم على قاعدة إفرايم العسكرية أوائل الشهر. وكان نحو 50 مستوطناً اقتحموا القاعدة ورشقوا جنودها بالحجارة. وقالت السمري إن اثنين من المعتقلين من مستوطنة كارني شمرون شمال الضفة والباقي من القدس. وأضافت أنه “تم إعداد لائحة اتهام ضد أحد المتهمين بينما تم تمديد اعتقال الباقين 5 أيام” حتى الأحد. وأضافت أن “التحقيق ما زال مستمرا”. وأشارت إلى أنه يتم التحقيق معهم فقط في علاقتهم بحادث قاعدة إفرايم العسكرية وليس بحوادث أخرى من أحداث “دفع الثمن”. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم “دفع الثمن” وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية ولكن أيضاً مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ فيها السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. إلى ذلك، شارك عدة آلاف من النشطاء المؤيدين للديمقراطية في إسرائيل أمس الأول في احتجاج على عنف المتطرفين اليهود في محاولة لفرض نظامهم الديني على بلدة قرب القدس. ونظم الاحتجاج في بلدة بيت شمس عقب تفجر الغضب الشعبي بعدما قالت طفلة عمرها 8 سنوات عبر التلفزيون الرسمي إن رجالاً من المتزمتين اليهود بصقوا عليها وهي في طريقها إلى المدرسة متهمين إياها بارتداء ملابس غير محتشمة. وقالت تسيبي ليفني زعيمة المعارضة البرلمانية في كلمة “نحن نكافح من أجل شخصية إسرائيل ليس فقط في بيت شمس وليس فقط بشأن إقصاء المرأة وإنما ضد كل المتطرفين الذين ظهروا فجأة لمحاولة فرض رؤيتهم للعالم علينا”. ورفع بعض المحتجين لافتات تقول “لن نصبح طهران أخرى”. وحث الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الإسرائيليين على الاحتشاد ضد اليهود المتزمتين الذين يحاولون فرض نظام ديني صارم. وقال في تصريحات أذيعت خلال مناسبة في مقره الرسمي “إننا نقاتل من أجل روح الأمة وجوهر الدولة”. وقال بيريز “اليوم اختبار يتعين فيه على الدولة بأسرها الاحتشاد لإنقاذ الغالبية من مخالب أقلية صغيرة تقوض أعظم قيمنا”. وأضاف “إنهم ليسوا سادة هذه الأرض”. واشتبك محتجون متدينون في بيت شمس الاثنين وهم يهتفون “نازيون .. نازيون” مع أفراد الشرطة الذين تم نشرهم لمنع المتزمتين من مهاجمة أطقم التلفزيون الذين كانوا يغطون التوترات في البلدة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن القدس. وبعض خطوط الحافلات في الضواحي المتدينة في القدس يتم فيها بالفعل الفصل بين الجنسين حيث يجلس النساء في مؤخرة العربات. ولا يلزمهن القانون الإسرائيلي بالجلوس في المؤخرة لكنهن يتعرضن لإساءات لفظية من ركاب ذكور متطرفون إذا رفضن ذلك. ورغم انهم يمثلون 10% فقط من سكان إسرائيل البالغ إلا أنهم يتمتعون بنفوذ سياسي. وقالت ساريت رامون وهي علمانية تقيم في بيت شمس إن الوضع في البلدة “كارثي منذ سنوات”. وقالت إن “هذا الأمر لم يبدأ اليوم وإنما أثار ضجة الآن فقط للأسف عندما تعرضت طفلة للأذى والبصق عليها”. وأضافت //لكن عندما قلت إنني تعرضت للبصق علي منذ نحو عام ونصف العام أبدى الناس دهشتهم .. وكان هذا كل ما حدث”.
المصدر: تل أبيب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©