دبي (الاتحاد) - وقع صندوق الدعم المالي في وزارة الصحة مذكرة تعاون مع الكلية الأميركية لعلوم الأمراض تستهدف تأسيس برنامج للاعتماد والتقييم لتعزيز المختبرات الطبية في مستشفيات وزارة الصحة والمراكز الصحية التابعة لها.
شهد توقيع المذكرة معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة، والدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي وكيل وزارة الصحة بالإنابة، والدكتورة ناريمان الملا المستشارة بمكتب معالي الوزير، عضو مجلس إدارة صندوق الدعم المالي.
وأشار معالي وزير الصحة أثناء توقيع المذكرة إلى أن الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات محليا ودوليا تستهدف ضمان توفير خدمات رعاية صحية متميزة، حيث تعمل هذه الشراكة على تأكيد المسؤولية الجماعية بين كافة الأطراف دون استثناء، مما يعزز من الجهود التي تبذل في مجال الرعاية الصحية.
قام بتوقيع المذكرة محمد بن سليم نائب رئيس الصندوق المالي لوزارة الصحة
ومارسيا جيوساليتس نائب مدير برامج تطوير المختبرات في الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض عن مختبر آكورن للأبحاث التابع للكلية (كاب).
وقال ابن سليم إن توقيع مذكرة التعاون يأتي تجسيدا لرؤية وزارة الصحة في إطار توجهات الحكومة الاتحادية لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز وتطوير خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وثمن جهود الكلية الأميركية لعلوم الأمراض في مجال الخدمات الطبية وطرحها لهذه المبادرة، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس إدارة الصندوق يتطلعون إلى تحقيق أهداف هذه المبادرة في إطار الأهداف الاستراتيجية والمستقبلية للصندوق.
من جانبها أعربت نائب مدير برامج تطوير المختبرات في الكلية الأميركية لعلوم الأمراض عن اعتزازها بتوقيع هذه الاتفاقية، لافتة إلى أنها تستهدف إعداد برنامج الاعتماد والتقييم (كارا) الذي يهدف إلى تقييم المختبرات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة، مؤكدة أن التقييم يعتبر فرصة لتسهيل خدمات المختبرات في محاولة لتطويرها وتحسين أدائها.
وتهدف الكلية الأميركية لعلوم الأمراض التي تعد من أكبر المؤسسات المتخصصة في هذا المجال إلى خدمة المرضى المصابين بأمراض الدم وتعزيز التميز والتفوق في مجال الأبحاث ذات الصلة بأمراض الدم والمختبرات.