ارتفعت حصة الرسائل الإلكترونية الاحتيالية في “البريد المزعج” بنحو 20 ضعفاً خلال الربع الثالث من العام الحالي، وزادت حصتها من 0,1% خلال الربع الثاني إلى 2% خلال الربع الثالث، بحسب دراسة لشركة “كاسبرسكي لاب”
واستخدم المحتالون حيلاً أثبتت فعاليتها مثل إرسال عروض باسم ألعاب إلكترونية على الإنترنت لسرقة أسماء الدخول وكلمات المرور أو إشعارات من منظمات معروفة، والتي ترفق بروابط مؤدية إلى مواقع تصيدية. ومن جانب آخر هناك هجمات متعددة المستويات أصبحت الآن أكثر انتشاراً. فعلى سبيل المثال، هناك رسائل تقوم بدعوة المستخدمين للمشاركة في استطلاع للرأي، ونيل مبالغ من المال مقابل ذلك. ويقوم المستخدمون بإتباع الرابط، ويجدون أنفسهم على صفحة تتضمن استمارة لاستبيان رضا العملاء، ويقومون بإملائها. وبعد الانتهاء من إملاء الاستمارة ينقلون إلى استمارة جديدة تطلب منهم إدخال بيانات بطاقتهم الائتمانية بغرض تحويل المبلغ المذكور إلى حسابهم. وعلى الأرجح أن البيانات ستستخدم في تفريغ حساباتهم لا تحويل مبالغ إليها.