أشاد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة بحجم التفاعل الاجتماعي والشعبي من مختلف مناطق الإمارة مع احتفالات الدولة بمرور 40 عاماً على قيام الاتحاد التي جسدت الإرادة القوية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات “طيب الله ثراهم” في وضع اللبنة الأولى لهذا الصرح الشامخ من الإنجازات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي عزز أركان الاتحاد وقوى دعائمه وواصل الإنجازات الحضارية والتنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة قد شهد مساء أمس الأول احتفالات أهالي منطقة شباب الغيل باليوم الوطني الـ40.
كما شهد الحفل الذي أقيم بمقر مركز شباب الغيل التابع لإدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالتعاون مع أهالي ومدارس منطقة الغيل الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي والشيخ صقر بن عمر بن عبدالله القاسمي وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وجمهور غفير من أهالي المنطقة.
وتضمن الحفل افتتاح القرية التراثية ومسيرة “العلم” الطلابية وفقرات وطنية شارك فيها طلبة مدارس منطقة الغيل وعرضا عسكريا لطلاب مدرسة الغيل الثانوية بجانب قصائد شعرية جسدت الاعتزاز والانتماء للوطن والحب والولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وبهذه المناسبة رفع خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئــة العامة لرعايـة الشباب والرياضة أسمى آيات التهاني والتبريكـات إلى مقام صاحــب الســمو الشـيخ خليفــة بن زايــد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات بمناسبة الذكرى الـ 40 لقيام الاتحاد. وتوجه بالتهنئة لمنتسبي القطاعين الشبابي والرياضي بهذه المناسبة العزيزة.. مثمنا في الوقت ذاته ما يشهده القطاعان الشبابي والرياضي في الإمارات من نقلة نوعية كما وكيفا على كافة الأصعدة وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة التي نستنير دائما بتوجيهاتها السديدة فالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تعمل وفق هذه التوجيهات وتبذل جهودا مضنية تسعى من خلالها لتقديم ما فيه الخير للشباب في هذا الوطن لما يعود عليهم بالنفع من حيث تنمية مواهبهم وتأصيل التقاليد الإسلامية والعادات العربية الأصيلة في نفوسهم.
ومن المقرر أن تتواصل الفعاليات وتستمر الى الثاني من ديسمبر من خلال مشاركات منتسبي المراكز والشراكات مع المؤسسات المجتمعية، ومن جهات أخرى وتقديم العديد من الفقرات والفعاليات في شتى مناطق الدولة ترجمة لإستراتيجية الهيئة في تعزيز حب الوطن وتنمية الأواصر المجتمعية وإشراكها في الأنشطة الوطنية.
