أبوظبي (الاتحاد) - أكد الروماني كوزمين المدير الفني لفريق العين، أن فريقه لم ينجح في استثمار الفرص التي أتيحت له خصوصاً في الشوط الأول، وأن الفوز ضاع من فريقه بسبب التراخي الذي أصاب اللاعبين بعد الهدف الثاني، مشيراً إلى أن الفريق اعتبر أن المباراة انتهت بعد الهدف الثاني، وهذا شيء خاطئ وغريب، وغير معتاد.
وقال: حاولنا إعادة الفريق للمباراة، ولكننا لا يجب أن ننسى أن الجزيرة أيضاً منافس قوي، ويلعب على ملعبه، وكانت لديه الرغبة في تحسين وضعه، والعودة للقاء، وبالتأكيد استفاد من تبديلات الشوط الثاني التي أتاحت له الفرصة في اللعب بعمق هجومي تمثل في علي مبخوت.
وطالب كوزمين كافة المختصين والمسؤولين في لجنة دوري المحترفين واتحاد الكرة بدراسة فرصة الهدف الجزراوي الثاني، لأن الكرة كان هدفاً ملغياً للعين بداعي التسلل، كما أن مدافع الجزيرة لم يثبتها قبل أن يلعبها لتصل إلى دلجادو ليلعبها بعد ذلك إلى أوليفييرا، وهذا أمر خاطئ، في نفس الوقت الذي أتحفظ فيه على التسلل الذي احتسبه الحكم، وألغى به هدفا ثالثاً صحيحاً للعين.
وقال كوزمين: المشكلة الرئيسية التي واجهناها أننا لم نترجم الفرص الكثيرة لأهداف، في نفس الوقت الذي نجح فيه الجزيرة في التسجيل من الفرص التي أتيحت له، وبالنسبة لتغيير أيكوكو فلا أظن أنه أثر كثيراً على الأداء لأننا واصلنا صناعة وإهدار الفرص بعد خروجه، كما كنا قبل أن يخرج وبنفس القوة، ولكن الفارق أننا لم نستغل الفرص، ولم نحولها لأهداف، ويجب أن نعترف بأننا وقعنا في بعض الأخطاء وعلينا تحمل نتيجتها.
وعن عدم التعامل السريع بعد انتقال الأفضلية للجزيرة بفضل تغييرات الشوط الثاني، قال: كنا الأفضل في بداية الشوط الثاني، وسجلنا الهدف الثاني بعد تغييرات الجزيرة، وأتيحت لنا فرص كثيرة لم تستغل، ولكن الجزيرة يبقى فريقاً قوياً، وتبقى نقطة منه على ملعبه ووسط جماهيره أفضل من لاشيء.
وعما إذا كان يشعر بالحزن على إهدار الفوز، وضياع فرصة تصدر المنافسة بفارق الأهداف عن بني ياس قال: نعم لو فزنا كنا سنتصدر المنافسة، ولنا عتب على اللاعبين في تراجع مستواهم بالشوط الثاني، ولكن الموسم يبقى طويلاً، ولا يجب أن ننسى أن الجزيرة منافس قوي، وأن تنتزع نقطة من على ملعبه، فهذا أمر إيجابي، والقادم سيكون أفضل.
