محمد سيد أحمد (أبوظبي)
منذ ظهوره مع الفريق الأول موسم 2015 - 2016، ظل خليل إبراهيم يقدم مستويات عالية ويمثل واحداً من مفاتيح الفريق المهمة، من خلال موهبته وسرعته التي ساعدت العنابي في العديد من المباريات، لكن اللاعب مر بفترة ليست جيدة خلال حقبة الروماني ريجيكامب، الذي لم يدفع به طوال تواجده على رأس الإدارة الفنية للوحدة سوى في 4 مباريات فقط من 32 قاد فيها الفريق في دوري الخليج العربي.
صحيح أن اللاعب تعرض لمشكلة في عظم الأنف لازمته فترة ليست قصيرة وأثرت على مشاركاته في المباريات، لكنه أيضاً كان حاضراً وجاهزاً في فترات أخرى، لكن قناعات المدرب الروماني من جهة، والوفرة في العناصر في مركز الجناح الأيمن جعلت حظوظ خليل تتراجع بشكل كبير.
ومع تسلم تين المهمة أصبح الوضع مختلفاً في الوحدة، حيث فرض المدرب الهولندي سياسة كشف عنها بوضوح في مناسبات عديدة، بأن الفرصة ستكون للاعب الأكثر اجتهاداً والأفضل جاهزية بغض النظر عن هل هو لاعب صغير أو كبير، مواطن أو أجنبي، لذلك برز خليل في صدارة المشهد في آخر مباراتين وعلى حساب المغربي مراد باتنا الذي سحبه تين كات من الملعب في لقاء الكلاسيكو الأحد الماضي ودفع بخليل مكانه، قبل أن يفضل الدفع بالأخير أساسياً على حساب الجناح المغربي أمام دبا الفجيرة ويبقيه حتى نهاية اللقاء الذي نجح خلاله في افتتاح التسجيل بالهدف الأول، فضلاً عن قيامه بأدواره الهجومية الدفاعية بشكل جيد جعله واحداً من نجوم المباراة.
وقال خليل بعد المباراة: الفوز ثمرة عمل الفريق واجتهاده في الملعب، ودافع لحصد المزيد من النقاط في الفترة المقبلة، صحيح أن حظوظنا في المنافسة على البطولة ضعيفة، لكن بإمكاننا أن نحسن وضعنا في جدول الترتيب وننهي الموسم في المراكز الأربعة الأولى، لذلك أي مباراة في الدوري مهمة جداً بالنسبة لنا، حتى يكون الوحدة في مركز جيد بنهاية المسابقة.
وعن مشاركته للمرة الأولى كأساسي قال: باتنا نجم كبير وقدم الكثير، لكن لكل مجتهد نصيب، لقد منحت الفرصة وتمسكت بها وأثبت وجودي، أشكر المدرب تين كات الذي ساعدني كثيراً وحفزني ومنحني الثقة وسأعمل على أن أكون على قدر هذه الثقة.
وعتب خليل على الحضور الجماهيري المتواضع في المدرجات، وتمنى أن يكون التواجد أكبر في المباريات المقبلة لأصحاب السعادة.
يذكر أن خليل منذ تصعيده للفريق الأول صيف 2015، خاض 38 مباراة في دوري الخليج العربي وسجل 3 أهداف.