مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أجمع تربويون وإداريون في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن المبادرات التي أطلقتها وتطلقها القيادة الرشيدة، داخلياً وخارجياً، تدل على حملهم الدائم هموم ومشاكل البشرية التي يعانيها بعض الناس نتيجة ظروف قاهرة، وحروب سلبت الكثير من الأطفال في العالم حقهم في التعليم، ومنعتهم من الحصول على حقوقهم كاملة في نهل العلم. وأشاروا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلق مؤخراً مبادرة موقع «مدرسة» في 1000 قرية، لتكون بريق أمل للأطفال الذين حرموا من التعليم.
وقال حسن جمعة، تربوي :«استخدام التطبيقات والتقنيات والتكنولوجيا في منظومة التعليم أمر مهم وفعال في خدمة العملية التعليمية، خاصة في وقتنا الراهن الذي يعتمد في مجمل إحداثياته وبرامجه المعلوماتية على التقنيات الحديثة، ومسألة قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المبادرة، وتسهيله لها، والتي تعد من المبادرات ذات المعاني السامية، أمر كبير جداً، خاصة وأنه يتيح ويفتح المجال لإيصال المعرفة والعلم لكل طفل وطالب حرم من التعليم».
وأكدت نورة محمد، إدارية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية :«أن إطلاق المبادرة ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فلم يغفل سموه عن بقية النواحي التي تنجح المبادرة وتحقق الغاية منها، سواء تقنياً أو تكنولوجياً، مشيرة إلى أن مسالة إيصال التعليم والمعرفة لتلك الفئة التي حرمت بسبب الحروب أو لظروف أخرى مسألة عظيمة جداً وتعني الكثير والكثير، يكفي أنها ستعيد عدداً من الذين حرموا من التعليم إلى مقاعدهم الدراسية عبر وسائل وتقنية حديثة ومتنوعة».
بدورهن، أجمعت معلمات في المنطقة أن المنظومة التعليمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سوف تنقذ آلاف الطلبة الذين حرموا من التعليم لظروف قهرية، وسوف تحقق أحلامهم التي سلبت منهم عنوة، مشيرات إلى أن أغلب من حرموا من الالتحاق بالدراسة هم أطفال من سن 7-18 عاماً، وسيعيد إطلاق مثل هذه المبادرات الأمل فيهم لتحقيق أمانيهم في التعليم والمعرفة والالتحاق مستقبلاً بالتخصصات التي يتمنونها.