الإثنين 11 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
علوم الدار

قيادات تربوية في الشارقة: "مدرسة".. المنصة التعليمية الأكبر عربياً

قيادات تربوية في الشارقة: "مدرسة".. المنصة التعليمية الأكبر عربياً
15 فبراير 2019 02:34

لمياء الهرمودي (الشارقة)

أشاد عدد من القيادات التربوية في إمارة الشارقة بمبادرة «مدرسة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤكدين أن من شأنها النهوض بالتعليم في العالم العربي، لكونها تعتبر المنصة الإلكترونية التعليمية الأكبر على مستوى العالم العربي، إذ تهدف إلى تطوير المناهج والمساقات التعليمية على مستوى دول العالم النائية وذات الإمكانات المحدودة وغير المتصلة بالشبكة الإلكترونية.
وقال الدكتور سعيد مصبح الكعبي، عضو المجلس التنفيذي بإمارة الشارقة رئيس مجلس الشارقة للتعليم: «لا شك في أن الإمارات تقوم بدورها نحو البشرية، من خلال المشاركة في توفير الوسائل كافة، المتاحة لنشر العلم والمعرفة، وتعتبر هذه من أهم المبادرات التي تصب في مصلحة البشرية».
وأضاف :«لمثل هذه المبادرات دور كبير وخلاق في نشر العلم والتعليم، بالأخص في الدول الفقيرة، وإيصال العلم للطلبة المحرومين من التعليم في أرجاء العالم كافة، ونحن نشكر قيادتنا الحكيمة على تبني مثل هذه المبادرات الكريمة والهادفة والنبيلة».
ومن جهته، قال محمد الملا، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم بالإنابة: «نثمن لقيادتنا الحكيمة إطلاق مثل هذه المبادرات الرائدة والفريدة من نوعها، فقد أطلقوا أياديهم البيضاء والكريمة لتعم الإنسانية كافة في أرجاء العالم، ولتصل نطاقات جغرافية متفاوتة، فمنصة «مدرسة» ستمثل المنارة التي ستنير عقول أبنائنا الطلبة في أرجاء العالم كافة، وهي بادرة لاستشراف المستقبل، حيث إن إنارة العقول بالعلم، سيشع من خلاله المجتمع العالمي في مجال محاربة الفساد والضلال، وذلك سيلعب دوراً كبيراً بتثقيف وتعليم أطفال العالم، وستعم الفائدة على الجميع».
وبدوره، قال عبد الله محمد المرزوقي، مدير إدارة المؤسسات التعليمية بالإنابة - هيئة الشارقة للتعليم الخاص: «لا يستغرب من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إطلاق مثل هذه المبادرة الرائدة، والتي تدل على بعد النظر الذي يمتلكه سموه، وأفقه الواسع، والتميز في تقديم أرقى الخدمات الخيرية للمحتاجين في عالمنا العربي وحتى العالم بشكل عام، والحقيقة أن توفير هذا الجانب العلمي للأطفال المحتاجين قد يكون أكثر أولوية من تقديم الطعام أو الشراب أو الملبس».
ومن جهة ثانية:« تعتبر هذه المبادرة رائدة وفريدة من نوعها، حيث إنها توفر للطفل المحتاج وسيلة سهلة لمواكبة أقرانهم من الأطفال في الحصول على الثقافة المتجددة، واقتناء أحدث مصادر التعلم».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©